كنت أشعر بألمٍ شديدٍ في قلبي حين قرأت هذه المقولة وكأنّها في هذه اللحظات تحديداً أتتني لتقول لي "اصبري بعد"
"God never said that the journey would be easy, but He did say that the arrival would be worthwhile"
--Max Lucado
نستيقظ كل صباحٍ بشقّ الأنفس ونذهب إلى عملنا أو جامعتنا لنقدّم كل ما لدينا وأكثر للوصول إلى أهدافنا وأحلامنا الدفينة في داخلنا، وفي كلّ مرة نستجمع فيها شجاعتنا للتقدّم على الفرصة التي نحلم بالحصول عليها نتلقّى صفعةً مميتة على وجهنا مليئة بالرفض
"وكيف لا نرفضك وأنت سوريّ أو ربما فلسطينيّ أو مسلم أو أو أو"
في الحقيقة، لن تأتيك الردود بهذا الشكل الصريح دوماً، إلا أنّك تعرفها حتى من قبل محاولاتك وهذا لا يمنعك من المحاولة بل تحاول ربما عشرات بل مئات المرات وفي العديد من الفرص سواءً الأكاديمية أو المهنيّة. ولعدّة سنواتٍ يموت فيك كل شيءٍ إلا الأمل بأن لجهودك يوماً ما ثمارٌ ستنسيك كل ما عانيت لأجلها.
أما بالنسبة لي، فكل ما يعزّيني هي تلك الابتسامات الصغيرة التي تُزهر على وجوه من حولي عندما أقول لهم: "نعم، ما زال هنالك أمل .. مهما طال الطريق واشتدت عتمته .. سنصل إلى نهايته حيث ينتظرنا الفجر والنور!"
ربما لن نحصل على ما نريد تحديداً، إلا أن ما سنحصل عليه في النهاية بالتأكيد سيرضينا، سيغنينا، وسينسينا كل ألمٍ اغتال أرواحنا يوماً بسبب كل الظروف المحيطة التي تحاول دوماً قتلنا ونحن بكل جبروتٍ نواجهها ونأبي أن نموت!
Very nice
ReplyDelete^_^
Deleteوما ذلك على الله بعزيز دائماً، أعظم درس تلقيته من كل المحن كبيرها وصغيرها هو حقيقة أنني مسؤولة عن حياتي بمشاعري وأفكاري وقراراتي... مهما كان للمحيط من دور..نبقى نحن من بيده تغيير مجرى الامور... لطالما كانت تلك الحقييقة على رغم من تشعباتها والتحديات التي تحملها معها في ثناياها والآلام التي تتبعها..إلا أنها اعظم نعم رب العالمين... علينا بذل الاسباب والتدبير من خالق ومُدبّر الأسباب..
ReplyDeleteأتوق للقاء تلك الروح، صاحبة الكلمات، يبقى اليقين بـ وما ذلك على الله بكثير... الدنيا صغييييرة!!!
شكرًا لكلماتك اللطيفة 😊
Delete