ثلاث طرق لفهم ما يُسمى (الآلام والمكاسب) بما يخصّ مشروعك

3 طرق لفهم ما يُسمى (Pains & Gains) بما يخصّ مشروعك .. يمكننا القول باللغة العربية (الخسارات والمكاسب) على سبيل المثال ..

دعونا نأخد المثال التالي:
تخيّل موظفًا اسمه سميث، ذهب لعشاء عمل مع مجموعة من الزبائن وكانت وظيفته الوحيدة فقط هي دفع ثمن العشاء .. ماذا لو أن بطاقة الدفع الخاصة به لم تعمل عندما جاءت الموظفة بالحساب؟!.. ستكون هذه خسارة (Pain) .. بينما لو عملت البطاقة وأتمّ دفع الحساب فهذا لا يُعدّ مكسبًا (Gain) لأنه ببساطة عمله الطبيعي وما هو متوقّع منه ..

إذًا، هنا أهم نقطة ننطلق منها هي: المكاسب ليست عكس الخسارات ببساطة هنا
Key takeaway: Gains are not simply the opposite of pains.

الآن للمثال الثاني:
ماذا لو أنّ سميث ذهب لإحضار القهوة قبل الذهاب إلى عمله وتوقّعاته هي مغادرة المتجر خلال 5 دقائق ومعه مشروبه الساخن ..

إن حصل على القهوة خلال دقيقتين فهذا مكسب (لأنه وفّر ثلاث دقائق)، وإن حصل عليها خلال 10 دقائق فهذه خسارة مؤلمة وكبيرة (فقد خسر 5 دقائق إضافيّة) .. أما إن حصل على القهوة خلال 5 دقائق فلا يُعدّ هذا الأمر خسارة أو مكسبًا لأنه ببساطة الأمر المتوقع تمامًا .. 

ولتجاوز التفكير في الخسارات والمكاسب على أنها مضادات فقط، استخدم هذه الطرق الـ 3 البسيطة:
1. حدّد مجموعة التوقّعات التي إن لم تحدث سيكون ذلك خسارة وألمًا كبيرة لعميلك.
2. ابحث عن الأمور المتسلسلة والمتواصلة من المكاسب والخسارات التي من الممكن أن تستمر في مشروعك.
3. وضّح حدود هذه الأمور وما يمكن أن تسببه لعميلك.

هذه الطرق الثلاثة البسيطة ستساعدك على فهم المكاسب التي يمكن أن تقدّمها لعميلك وما هي الآلام أو الخسارات التي يمكن أن تسببها له دون أن تشعر من خلال منتجك أو خدمتك .. وبطبيعة الحال، فإن أفضل طريقة لمعرفة إن كانت هذه الأمور التي حدّدتها صحيحة وواقعية ودقيقة أم لا من خلال التفاعل المباشر مع عملائك بعد إصدار النسخة التجريبية الأوليّة لمنتجك / خدمتك / مشروعك .. 

المصدر:
https://blog.strategyzer.com/posts/are-gains-the-opposite-of-pains

#غاليلوو 💛

Profile.png

Comments